آخر المقالات

الأربعاء، 3 مارس 2010

كم بقى من " أمير أخضر" ؟



أعترف احد أبناء مؤسسي حركة حماس الفلسطينية بأنه كان عميلا و جاسوسا للكيان الإسرائيلي طيلة أكثر من عشرة سنوات ، قدم خلالها للعدو معلومات من داخل البيت المقاومة الفلسطينية وعلى طبق من ذهب   ، بالتأكيد لم يكون يستطيع الحصول عليها مهما استعمل  من قوة أو تقنيات أو طائرات "الزنانة"...
وقد توضحت الرؤيا أكثر فأكثر كيف وصلت إسرائيل وبسهولة إلى النخبة للفصائل المقاومة منذ بدء المواجهة بين هذا المحتل المغتصب وشعب مقاوم يريد الدفاع و استرجاع العرض و الأرض.
يقول هذا "العميل الأخضر" أن هدفه كان إنسانيا وإنقاذ أرواح الأبرياء من عمليات التي سماها "انتحارية" ، لكن أرواح وأعراض ابن جلدته ليست بريئة لذالك لا تستحق إنقاذها والدفاع عنها ...
و"الأمير الأخضر" ، كما قال لإحدى الشبكات الإخبارية أنه "... يحدوه الأمل في أن يساعد شعبه كما ساعده في الماضي... " ، ولا يعرف أن كان يقصد شعبه الفلسطيني الذي باعه للمحتل أم شعبه الذي يفتخر بأنه ساعده لكي لا تسيل دماءه "ظلما وبهتانا" من العمليات "الانتحارية" .
ليس مفاجئا الأدوار الذي لعبها العملاء المدونة في سجلات التاريخ السوداء عبر التاريخ و كل المصائب التي حلت بالأمة من تحت رؤوسهم وخيانتهم . وليس مفاجئا أيضا وجود هذا "الأمير الأخضر الصغير " ، الذي مهما تباهى بعمالته وبالخدمات التي قدمها للمحتل ، إلا أنه يبقى ورقة لا قيمة لها لذالك تم كشفها و حرقها من طرف العدو ، لأن لو كانت أكثر من ذالك لما تم الكشف عنها إلى الأبد .
 المهم يبقى معرفة كم من"أمراء " بمختلف  الألوان و الأشكال   مازالوا  يصولون  و يجولون  في جسم الأمة ينخرونها  من الداخل  كالخلايا السرطانية وأيادي يضرب بها العدو في أي وقت ومكان يشاء  ، آخرها الشهيد محبوح في دبي ، وما قبله وما بعده ....

ليست هناك تعليقات: