Reuters
"باري- ماتش" الفرنسية
و مصادر أخرى
18.10.2008
أكثر من 40 جندي روسي ،لم ينجوا منهم أحد ، في كمين محكم قرب إحدى القرى على بعد 25 كلم من "نازرن" ،عاصمة المنطقة القوقازية ،على حسب مصادر قريبة من مصالح الأمن . وكانت وكالات الأنباء الروسية تكلمت ، في السابق، على قتيلين فقط و 5 جرحى .
وأضافت تلك المصادر ،أن القوات الروسية لم تستطيع حتى الرد بسبب المباغتة و الضربات المباشرة و القوية استعلمت فيها القاذفات الصاروخية انطلاقا من غابة مجاورة.
و على حسب وكالة الصحافة "ر.ا.أ نوفوسوتي" ،نقلا عن النيابة المحلية ،الهجوم تم بواسطة حوالي عشرين مسلح ،شيشاني و انغوشي ، "ذو اتجاه إسلامي" على حسب المتحدث ، والذين كثفوا من عملياتهم و هجماتهم ضد القوات الروسية و مسؤوليهم.
و إنغوشيتيا هي جزء من روسيا منذ 1810 . من سنة 1921 إلى 1924 من الاتحاد السوفيتي . تمتعت بالحكم الذاتي منذ 1924 . وفي سنة 1934 حتى 1992 ألحقت بالشيشان المجاورة .
أثناء الحرب العالمية الثانية اتهم ستالين الأنغولشيين بالتعاون مع ألمانيا الهتلرية وقام بحملة تطهير و تهجير سكانها باتجاه آسيا الوسطى . وتم إلغاء الحكم الذاتي . رغم أن في سنة 1950 تم رد الاعتبار لهم و سمح لهم بالعودة إلى موطنهم الأصلي ، منطقة " بريغورودني" (Prigorodny) ،بقت جزء من اوستيا الشمالية ، ووجهوا بعداء و كره شديدين...والأزمة زادت حدة بعد اضمحلال الاتحاد السوفياتي ، في الشمال القوقاز انطلقت أولى شرارة العنف الطائفي والذي يعصف بالفيدرالية الروسية .
في نهاية أكتوبر 1992 ، عشرات آلاف من الأنغوشيين أرغموا على هجرة منازلهم في اتجاه احدي المدن في أوستيا الشمالية . والأزمة ازدادت مع وجود المكثف للقوات الروسية في المنطقة ، في إطار حربها في الشيشان المجاورة .
مع الذكر ،أن في شهر جوان 2004 حوالي 570 مسلح شيشاني اقتحموا إنغوشيتيا وهاجموا مدينة " نازران" ومقتل 90 شخص و اتهمت في ذالك الوقت روسيا الزعيم الشيشاني " شامل باسييف" أنه وراء ذالك الهجوم .
و مصادر أخرى
18.10.2008
أكثر من 40 جندي روسي ،لم ينجوا منهم أحد ، في كمين محكم قرب إحدى القرى على بعد 25 كلم من "نازرن" ،عاصمة المنطقة القوقازية ،على حسب مصادر قريبة من مصالح الأمن . وكانت وكالات الأنباء الروسية تكلمت ، في السابق، على قتيلين فقط و 5 جرحى .
وأضافت تلك المصادر ،أن القوات الروسية لم تستطيع حتى الرد بسبب المباغتة و الضربات المباشرة و القوية استعلمت فيها القاذفات الصاروخية انطلاقا من غابة مجاورة.
و على حسب وكالة الصحافة "ر.ا.أ نوفوسوتي" ،نقلا عن النيابة المحلية ،الهجوم تم بواسطة حوالي عشرين مسلح ،شيشاني و انغوشي ، "ذو اتجاه إسلامي" على حسب المتحدث ، والذين كثفوا من عملياتهم و هجماتهم ضد القوات الروسية و مسؤوليهم.
و إنغوشيتيا هي جزء من روسيا منذ 1810 . من سنة 1921 إلى 1924 من الاتحاد السوفيتي . تمتعت بالحكم الذاتي منذ 1924 . وفي سنة 1934 حتى 1992 ألحقت بالشيشان المجاورة .
أثناء الحرب العالمية الثانية اتهم ستالين الأنغولشيين بالتعاون مع ألمانيا الهتلرية وقام بحملة تطهير و تهجير سكانها باتجاه آسيا الوسطى . وتم إلغاء الحكم الذاتي . رغم أن في سنة 1950 تم رد الاعتبار لهم و سمح لهم بالعودة إلى موطنهم الأصلي ، منطقة " بريغورودني" (Prigorodny) ،بقت جزء من اوستيا الشمالية ، ووجهوا بعداء و كره شديدين...والأزمة زادت حدة بعد اضمحلال الاتحاد السوفياتي ، في الشمال القوقاز انطلقت أولى شرارة العنف الطائفي والذي يعصف بالفيدرالية الروسية .
في نهاية أكتوبر 1992 ، عشرات آلاف من الأنغوشيين أرغموا على هجرة منازلهم في اتجاه احدي المدن في أوستيا الشمالية . والأزمة ازدادت مع وجود المكثف للقوات الروسية في المنطقة ، في إطار حربها في الشيشان المجاورة .
مع الذكر ،أن في شهر جوان 2004 حوالي 570 مسلح شيشاني اقتحموا إنغوشيتيا وهاجموا مدينة " نازران" ومقتل 90 شخص و اتهمت في ذالك الوقت روسيا الزعيم الشيشاني " شامل باسييف" أنه وراء ذالك الهجوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق