BBC
18.10.2008
ألقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين باللوم على إيران في تأجيج الفتنة الطائفية في الدول العربية، ودعا السنة والشيعة للكف عن محاولات تحويل أتباع أحد المذهبين إلى المذهب الآخر.
وتأتي تصريحات الاتحاد في أعقاب تصريحات رجل الدين السني يوسف القرضاوي الشهر الماضي لصحف مصرية وسعودية، والتي قال فيها إن للشيعة نفوذاً متزايداً الآن في دول تصنف تقليدياً على أنها سنية كمصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب، وإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اندلاع العنف.
وأدت تصريحات القرضاوي حينها إلى إثارة الجدل في إيران، حيث هاجمه الإعلام الإيراني وجماعات شيعية في الدول العربية.
وحمل الاتحاد الذي التقى في قطر الأسبوع الحالي لبحث تطورات هذه القضية إيران مسؤولية النزاع الطائفي وحث كل مذهب على احترام مواقع نفوذ الطائفة الأخرى.
ومن بين العلماء الذين صاغوا بيان الاتحاد على فضل الله نجل رجل الدين الشيعي المنتمي لحزب الله حسن فضل الله ورجل الدين السني السعودي سلمان العودة.
يذكر أن الخلاف بين السنة والشيعة قد اتخذ بعداً سياسياً خلال السنوات القليلة الماضية على خلفية تفجر الصراع بين الجماعات المسلحة في العراق، كما تشهد دول عربية أخرى كلبنان والسعودية والكويت والبحرين توترات طائفية بين فترة وأخرى.
وتأتي تصريحات الاتحاد في أعقاب تصريحات رجل الدين السني يوسف القرضاوي الشهر الماضي لصحف مصرية وسعودية، والتي قال فيها إن للشيعة نفوذاً متزايداً الآن في دول تصنف تقليدياً على أنها سنية كمصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب، وإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اندلاع العنف.
وأدت تصريحات القرضاوي حينها إلى إثارة الجدل في إيران، حيث هاجمه الإعلام الإيراني وجماعات شيعية في الدول العربية.
وحمل الاتحاد الذي التقى في قطر الأسبوع الحالي لبحث تطورات هذه القضية إيران مسؤولية النزاع الطائفي وحث كل مذهب على احترام مواقع نفوذ الطائفة الأخرى.
ومن بين العلماء الذين صاغوا بيان الاتحاد على فضل الله نجل رجل الدين الشيعي المنتمي لحزب الله حسن فضل الله ورجل الدين السني السعودي سلمان العودة.
يذكر أن الخلاف بين السنة والشيعة قد اتخذ بعداً سياسياً خلال السنوات القليلة الماضية على خلفية تفجر الصراع بين الجماعات المسلحة في العراق، كما تشهد دول عربية أخرى كلبنان والسعودية والكويت والبحرين توترات طائفية بين فترة وأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق