أحداث ، مدينة كولون الألمانية ، الأخيرة أين تصدت حشود بشرية ألمانية لجماعة متطرفة مناهضة للإسلام وتمدده في القارة الأوروبية ، على حسب زعمهم، تبرهن أن لا مشكل بين الشعوب وان اختلفت ديانتهم و ألسنتهم .
وإنما المشكل فقط بين السياسيين و مثيري الفتن وهواة الحروب وأصحاب الكؤوس "النصف الفارغة". أحداث كهذه تذكر أن الأصل في الانسان المحبة و التسامح ، و البغض و الكراهية هما الاستثناء .
مما يزيد الاقتناع بذالك أن من قام بمواجهة هؤلاء المتطرفين في مدينة كولون طالبات جامعيات قمن بتكوين سلسلة بشرية لمؤزرة وحماية نساء مسلمات ومنع هؤلاء محترفي الفتن من عقد مؤتمرهم العنصري .
جواب إحدى طالبات لأحد منظمي هذا الاحتجاج المناهض للإسلام ، الذي أراد "دغدغة " مشاعرها بأن الإسلام يستعبد المرأة ، كان في قمة الحكمة ،عندما أجابته " هذا فقط من تخليك ..." .
بدون ادني شك ، طالبات سيصبحن في المستقبل مسئولات، لكن أهم من ذالك سيصبحن أمهات و ينجبن أطفال وسيغرسن فيهم ، بدون ادنى شك ، بذور المحبة وحب الغير و التسامح ونبذ الكراهية و التطرف. وبذالك ستبقى بذور الخير تزرع حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
أحداث مدينة كولون ليست هي نقط الضوء الوحيدة ، إذا عدنا قليلا إلى الوراء وهؤلاء الأوروبيين و الأوروبيات ، الذين ركبوا البحر وتحدوا أمواجه ، و أمواج عدو محتل تجبر وتعالى في الأرض ، لفك الحصار عن شعب محاصر مظلوم جائع ....
وستزيد هذه النقط الضوئية اتساعا إذا علمنا أن من بين هؤلاء امرأة هي أخت زوجة أحد أقطاب ممن تسببوا في محاصرة و تجويع شعب عربي مسلم ، لمدة سنوات ، قبل أن يزيلوه كليا من خارطة العالم وإعادته إلى القرون الأولى ما قبل التاريخ.
وليست هذه بقع الضوء الوحيدة ، فإذا عدنا أكثر إلى الوراء وتلك الشابة الأمريكية التي دفعت حياتها عندما تصدت بجسمها لجرافة الاحتلال محاولة منها لمنع تهديم بيوت الفلسطينيين...
وإنما المشكل فقط بين السياسيين و مثيري الفتن وهواة الحروب وأصحاب الكؤوس "النصف الفارغة". أحداث كهذه تذكر أن الأصل في الانسان المحبة و التسامح ، و البغض و الكراهية هما الاستثناء .
مما يزيد الاقتناع بذالك أن من قام بمواجهة هؤلاء المتطرفين في مدينة كولون طالبات جامعيات قمن بتكوين سلسلة بشرية لمؤزرة وحماية نساء مسلمات ومنع هؤلاء محترفي الفتن من عقد مؤتمرهم العنصري .
جواب إحدى طالبات لأحد منظمي هذا الاحتجاج المناهض للإسلام ، الذي أراد "دغدغة " مشاعرها بأن الإسلام يستعبد المرأة ، كان في قمة الحكمة ،عندما أجابته " هذا فقط من تخليك ..." .
بدون ادني شك ، طالبات سيصبحن في المستقبل مسئولات، لكن أهم من ذالك سيصبحن أمهات و ينجبن أطفال وسيغرسن فيهم ، بدون ادنى شك ، بذور المحبة وحب الغير و التسامح ونبذ الكراهية و التطرف. وبذالك ستبقى بذور الخير تزرع حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
أحداث مدينة كولون ليست هي نقط الضوء الوحيدة ، إذا عدنا قليلا إلى الوراء وهؤلاء الأوروبيين و الأوروبيات ، الذين ركبوا البحر وتحدوا أمواجه ، و أمواج عدو محتل تجبر وتعالى في الأرض ، لفك الحصار عن شعب محاصر مظلوم جائع ....
وستزيد هذه النقط الضوئية اتساعا إذا علمنا أن من بين هؤلاء امرأة هي أخت زوجة أحد أقطاب ممن تسببوا في محاصرة و تجويع شعب عربي مسلم ، لمدة سنوات ، قبل أن يزيلوه كليا من خارطة العالم وإعادته إلى القرون الأولى ما قبل التاريخ.
وليست هذه بقع الضوء الوحيدة ، فإذا عدنا أكثر إلى الوراء وتلك الشابة الأمريكية التي دفعت حياتها عندما تصدت بجسمها لجرافة الاحتلال محاولة منها لمنع تهديم بيوت الفلسطينيين...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
24.09.2008
موضوع ذات علاقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق