آخر المقالات

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

"ياسر الفتنة "



"مجموعة أهم الأحداث"  : يظهر في داخل هذه الأمة من هم اشد خطرا عليها من هؤلاء الأجانب الذين يقومون بالتطاول عليها من حين إلى أخر ، تارة برسوم مسيئة لرموزها و تارة أخرى تهديدات بإقامة "مهرجانات " لحرق نسخ من القران الكريم.
من بين هؤلاء ذالك الشخص المعروف باسم "ياسر حبيب" رغم
أن اسمه الصحيح "ياسر الفتنة" أو رأس الفتنة صاحب اللسان السليط والعقل المعتوه ، رغم عمره لا يتجاوز ثلاثة عقود نصب نفسه خصما و قاضيا لتاريخ يتجاوز 14 قرن .
معلن الحرب على صحابة الرسول –صلى الله وعليه وسلم
- ويجاهر باللعن في حق هؤلاء الصحابة الكرام من بينهم أم المؤمنين وزوجة الرسول ،عائشة –رضي الله عنها. أكثر من ذالك ، يدعو جهرا إلى هدم مساجد السنة في العراق معتبرا استرداد المقامات من السنة ، أو "النواصب" كما يطلق عليهم ، أكثر أهمية من استرداد القدس الشريف من الاحتلال الصهيوني. رغم أن حروف النصب تكون في كثير من الأحيان أكثر فائدة ونفعا من حروف "الجر" التي تستعمل لجر الأوطان إلى نيران الفتن و التفتت وتمكين الأعداء والغزاة منها باسم التحرير ...
فقد أقام هذا المعتوه ، المطلوب و الهارب من العدالة ،
قبل حوالي أسبوعين في العاصمة البريطانية لندن حفلا في ذكرى وفاة عائشة زوجة الرسول الكريم متهجما عليها بعبارات تكشف عن نفسية مليئة ومثقلة بأمراض وأحقاد.
أحقاد
تسعى جاهدة على إيقاظ الكامل لفتنة نيرانها ستأكل ما تبقى من اخضرار ومساحات لم تصلها بعد النيران السابقة. هذا الرجل الذي ظهر على احد القنوات الفضائية وبدون أن يبدو على وجهه أي تقاسيم أسف على فعلته الشنيعة كرر كلامه الفاحش في حق مقدسات هذه الأمة زاعما أن فتح العلني لمثل هذه النقاشات سيساهم في فهم التاريخ .
رغم أن التاريخ واضح وضوح الشمس في أعز أيام الصيف
وأمثال "ياسر الفتنة" هم على هامش هذا التاريخ و سيبقون كذالك ، لا ينفهم في ذالك "الألسنة السليطة" أو جلد للذات وسيلان الدماء حزنا للجريمة ارتكبت قبل قرون في حق سيدنا الحسين ابن علي –كرم الله وجهه- جريمة كانوا هم الطرف الرئيسي فيها بالتواطؤ و الخذلان بعد أن استنجدوا به. ومن المؤكد أنهم سيكررون نفس الفعل لو قدر للتاريخ العودة إلى الخلف...
وهنا الكلام ليس موجها إلى الطائفة الشيعية الكريمة ،
وإنما من هم على شاكلة "ياسر الفتنة" الذين يريدون إيقاظ الكامل لفتنة هي "نصف نائمة" لتنخر النصف الباقي للجسد أمة تكالب عليها الأعداء ورؤوس الفتن ...أمثال هؤلاء يستحقون اللعنة في كل صلاة جمعة في كامل المساجد يذكر فيها اسم الله.

ليست هناك تعليقات: