كلما أردت النوم تنتابني حالة من القلق والانزعاج النفسي، بسبب أن في كل مرة و عند أول "غفوة"، أجد نفسي "قافزا" من فراشي وأنا
أصيح ، لا شعوريا ، و بأعلى صوتي : "
رمالنا...رمالنا" !
متسببا ،في كل نوبة من هذه الكوابيس ، إزعاجا لأهلي ولما حولي ،مستغربين أمري ، منهم من أشار لي أن علي زيارة طبيبا نفسانيا ، ومنهم من رأى العكس ذالك…
متسببا ،في كل نوبة من هذه الكوابيس ، إزعاجا لأهلي ولما حولي ،مستغربين أمري ، منهم من أشار لي أن علي زيارة طبيبا نفسانيا ، ومنهم من رأى العكس ذالك…
وبما أن في المسألة
"رمال" ،إذن ليست من اختصاص الطب ، فالمسألة قد تكون من اختصاص أهل ضرب "تحت الرمال" و ميدان
"الروحانيات" ...
متعجبين متسائلين في كل مرة عن سبب هذه الكوابيس التي أصبحت تلازمني في
كل ليلة . تارة "أوطاننا...أوطننا" وتارة أخرى "رمالنا...رمالنا".
محاولين فهم علاقة "الأوطان" ب"الرمال"...
في الواقع لم أشأ اطلاعهم عن ذلك لأني متقين بأن كوابيسي في المستقبل ستزداد حدة وإزعاجا
فيما يخص "أوطاننا...أوطننا " و ربما ستزداد تلك الكوابيس أكثر
وتتعدى لتشمل "محاصيلنا ...محاصيلنا" ...
في الحقيقة، هذه النوبات "رمالنا...رمالنا" ، بدأت تنتابني منذ مدة وخاصة عندما بدأت أطالع
تلك الأخبار والدراسات والاهتمامات من البلدان الغربية
عن فائدة الصحاري ورمالها في توفير "طاقة المستقبل"، وبما أن أغلب الصحاري ورمالها تقع في
البلدان العربية الإسلامية، هنا انتابتني هذه
النوبات الحادة...
وبما أن الأمر فيه كلمة "طاقة"، هنا "بيت القصيد" على هذا الاهتمام المفاجئ من تلك الدول على تلك الكثبان التي كانت إلى وقت قصير " نسيا منسيا"...
دول احتكرت كل شيء ولفت نفسها بتكنولوجيا مستخرجة منها أسلحة تستطيع تدمير "المجموعة الشمسية" آلاف المرات ، وحرمت على الآخرين حتى استعمال تلك التقنيات في ميدان السلمي و تطوير الذات...
حتى إسرائيل، التي يعلم الله كمية و نوعية ترسانتها المخزنة تحت الأرض و فوق الأرض، تهرول يمينا و شمالا، ترسل تارة أسطولها الجوي لضرب مفاعل هنا،وترسل تارة أخرى تهديدات، لأي من يفكر مجرد تفكير الاقتراب من تلك التقنيات حتى لو نظريا...
دول تفكر ،بل و بدأت في وضع الأسس للاجتلاب الطاقة من قلب الشمس للاستخدام المزدوج ( المدني و العسكري)، تحرم على الآخرين ربما امتلاك بنادق الصيد أو حتى "سكاكين المطبخ"...
وبما أن الرمال مصدر طاقة إذن ليس مستغربا أو مستبعدا ، أن يشملها قرار الحظر حفاظا على السلم و الأمن العالمي... على وزن "أسلحة الدمار الشامل "لصدام حسين ...وهنا انتابني الخوف على رمالنا آخر ثروتنا و كنوزنا ...
وبما أن الأمر فيه كلمة "طاقة"، هنا "بيت القصيد" على هذا الاهتمام المفاجئ من تلك الدول على تلك الكثبان التي كانت إلى وقت قصير " نسيا منسيا"...
دول احتكرت كل شيء ولفت نفسها بتكنولوجيا مستخرجة منها أسلحة تستطيع تدمير "المجموعة الشمسية" آلاف المرات ، وحرمت على الآخرين حتى استعمال تلك التقنيات في ميدان السلمي و تطوير الذات...
حتى إسرائيل، التي يعلم الله كمية و نوعية ترسانتها المخزنة تحت الأرض و فوق الأرض، تهرول يمينا و شمالا، ترسل تارة أسطولها الجوي لضرب مفاعل هنا،وترسل تارة أخرى تهديدات، لأي من يفكر مجرد تفكير الاقتراب من تلك التقنيات حتى لو نظريا...
دول تفكر ،بل و بدأت في وضع الأسس للاجتلاب الطاقة من قلب الشمس للاستخدام المزدوج ( المدني و العسكري)، تحرم على الآخرين ربما امتلاك بنادق الصيد أو حتى "سكاكين المطبخ"...
وبما أن الرمال مصدر طاقة إذن ليس مستغربا أو مستبعدا ، أن يشملها قرار الحظر حفاظا على السلم و الأمن العالمي... على وزن "أسلحة الدمار الشامل "لصدام حسين ...وهنا انتابني الخوف على رمالنا آخر ثروتنا و كنوزنا ...
بلقسام
حمدان العربي الإدريسي
31.08.2009
31.08.2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق