حضر متخاصمان أمام قاضي ، مدعيا احدهما على الأخر بأنه رفض دفع ثمن "رائحة الشواء" . شارحا للقاضي ،أن المدعى عليه جلس بجانب دكانه لبيع الشواء ، وأراد الانصراف بدون دفع ثمن رائحة الشواء التي كان يشمها تلك ذالك الوقت .
تعجب القاضي من هذه القضية العجيبة وعجز عن إيجاد حكم لها ، فأشار إليه مساعده بان هناك في المدينة رجلا ظاهره مجنون لكنه صاحب حكمة و دهاء فريدين .
طلب القاضي إحضاره في الحال . لما فهم الرجل القضية ، طلب من المدعى تحديد ثمن تلك الرائحة التي "شمها" خصمه ، فقال له "كذا دينار" ،فالتفت إلى المدعى عليه طالبا منه ذالك المبلغ ، وعندما أراد الاحتجاج أمره القاضي بتنفيذ الأمر حالا.
رفع "المجنون الحكيم" تلك القطعة وتركها تسقط أرضا ، محدثة رنينا ، وعاود تلك العملية عدة مرات ،أمام استغراب وتعجب القاضي ، ثم رفعها أخيرا و أعاداها إلى صاحبها (المدعي عليه) ، قائلا للمدعى : "هو شم الرائحة و أنت سمعت الرنين".
انبسط القاضي من حكمة هذا الرجل ، وقال :
تعجب القاضي من هذه القضية العجيبة وعجز عن إيجاد حكم لها ، فأشار إليه مساعده بان هناك في المدينة رجلا ظاهره مجنون لكنه صاحب حكمة و دهاء فريدين .
طلب القاضي إحضاره في الحال . لما فهم الرجل القضية ، طلب من المدعى تحديد ثمن تلك الرائحة التي "شمها" خصمه ، فقال له "كذا دينار" ،فالتفت إلى المدعى عليه طالبا منه ذالك المبلغ ، وعندما أراد الاحتجاج أمره القاضي بتنفيذ الأمر حالا.
رفع "المجنون الحكيم" تلك القطعة وتركها تسقط أرضا ، محدثة رنينا ، وعاود تلك العملية عدة مرات ،أمام استغراب وتعجب القاضي ، ثم رفعها أخيرا و أعاداها إلى صاحبها (المدعي عليه) ، قائلا للمدعى : "هو شم الرائحة و أنت سمعت الرنين".
انبسط القاضي من حكمة هذا الرجل ، وقال :
" خذوا حكمتكم من مجانينكم ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق