احتفلت عدة بلدان ،اليوم الثلاثاء، بالعيد الفطر المبارك ،بينما دول أخرى أرجأته إلى يوم الأربعاء ، لعدم ثبوت رؤية هلال شوال لعام 1429 بالعين المجردة ، أعاده الله على الجميع في أحسن الأحوال.
وكان شهر رمضان لهذا العام قد شهد اتفاقا بين معظم الدول العربية والإسلامية على بداية موحدة للصوم ، ولكنهم اختلفوا في نهايته . وكل عام يبقى السؤال ،القديم الجديد ، عن سبب الاختلاف، رغم أن واقعيا و عمليا أصبح العالم،لا نقول قرية واحدة بل دار واحدة ، وانكشف كل شيء تقريبا ، ولماذا لا تستغل هذه الثورة العلمية و التكنولوجيا التي "انفلتت" من عقالها وتسخيرها في توحيد الكلمة، على الأقل في شعائرنا الدينية و الروحية.
على حسب رأي، العلم أبصر من العين المجردة ،ويستطيع الإنسان تسخيره لخدمته دينيا ودنيويا ،وينفذ به لأي شيء يريد ،ماعدا الروح و الساعة وهما من أمر الله ، أما الباقي فتركها رب الكون لاجتهاد خليفته في الأرض .
لنفرض أن لابد من الرؤية بالعين مجردة، فماذا يعنى العين المجردة ؟ هل لا بد أن يراه كل مسلم في مشارق الأراضي ومغاربها ،وفي هذه الحالة لا بد من أكثر من مليار رؤية ، أم رؤية شرعية واحدة ، من أي بقعة من العالم ، تكفي .
وفي هذه الحالة لماذا لا يتم تسخير تكنولوجية الاتصالات التي لم يعرف الإنسان مثيلتها،لتمرير المعلومة . فمثلا أي لجنة شرعية في أي بقعة من العالم تثبت رؤية الهلال تعلم كل اللجان الإسلامية في بقع العالم بالأمر .
أم الأمر ليس بهذه البساطة ،إذا وصل الأمر ، في بعض الحالات ، شعب مسلم واحد في بلاد وأرض واحدة الفرق بينهما يصل في بعض الأحيان إلى يومين كاملين ، حتى في عيد الأضحى ، رغم أن عيد الأضحى واضح لا غبار عليه ومرتبط بوقفة عرفات المباركة.
المزيد
أم الأمر ليس بهذه البساطة ،إذا وصل الأمر ، في بعض الحالات ، شعب مسلم واحد في بلاد وأرض واحدة الفرق بينهما يصل في بعض الأحيان إلى يومين كاملين ، حتى في عيد الأضحى ، رغم أن عيد الأضحى واضح لا غبار عليه ومرتبط بوقفة عرفات المباركة.
المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق