الجمعة، 18 ديسمبر 2009

نبش في ذاكرة : "الزعماء يموتون سما أو مرضا" !







وأنا أتابع شهادة من شهادات المؤرخ و الإعلامي العربي، الأستاذ محمد حسنين هيكل ، تحت عنوان "عملية الدكتور عصفور "... تذكرت قصة رجلا وقع في أيادي عصابة سلب و قتل وعندما تهيئوا لقتله ترجاهم أن يسلموه لزعيمهم ،لكن هذا الأخير أخبره أن كل ما يستطيع فعله هو ترك له حرية اختيار طريقة موته : "ذبحا ،شنقا أو بطريقة أخرى يريدها...".
" عملية دكتور عصفور" ، عنوان لعملية اختراق الأجهزة الاستخباراتية المصرية للسفارة الولايات الأمريكية المعتمدة لدى مصر. وهي مرحلة من مراحل "طريق أكتوبر" ، الذي كان يهيئ له الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ،لمحو آثار هزيمة 67 النكراء.
لكن من نتائج هذه العملية" دكتور عصفور " ،أن جمال عبد الناصر، بالدليل الصوتي ،علم كيف ستكون نهايته التي يخطط لها زعماء الكيان الصهيوني وعلى رأسهم "غولدا مائير": "لابد من الوصول إليه سما أو مرضا".. . وبعد 10 أشهر مات جمال عبد الناصر...
على كل حال "غولدا مائر" أو شلتها لم يتناولوا الطعام مع جمال عبد الناصر ليضعوا له السم ... لكن من هي تلك الأيادي التي استعملت للوصول إلى جمال عبد الناصر "سما أو مرضا"... ومن بعده زعماء آخرين ، آخرهم الزعيم الفلسطيني "أبو عمار" ...هل سنعرف يوما ذالك ، أم الأمر متروك إلى يوم تفتح فيه الصحف...


حمدان العربي
18.12.2009




ليست هناك تعليقات: