رجلان كانا مسافران ، وفي الطريق تمكن الشيطان من أحدهما . فقال للأخر ، يا هذا لو أني قتلتك ماذا أنت بفاعل ؟ .
فرد عليه الثاني : سيتولى أمري ملاك الأرض ويخبر السماء لتأمر بالقصاص. فضحك الرجل ،صاحب السؤال، ضحكة سخرية و استهزاء من جواب الرجل وقال له سأقتلك ونرى ماذا عسى أن يفعله لك ملاك الأرض ... وبالفعل قام بقتله و الاستيلاء على ثروته.
وعاد إلى بلدته وأصبح ذات مال وجاه . وبعد مرور زمن طويل جدا من تلك الحادثة . وبما أن المجرم لا بد من العودة لمكان جريمته. فقد مر يوما بتلك المنطقة وهنا تذكر قصة ذالك الرجل الذي قتله.
فقال بينه و بين نفسه :"لنرى ذالك الرجل الأبله ...". وعند وصول لمكان الدفن ، رأى شيء عجيب ، شجرة عنب لم تخطر على البال بعناقيد في غير موسمها تبهر البال و تسر النظر .
وفي الحال، خطرت في باله فكرة تقديم تلك العناقيد هدية "تزلفا" لسلطان المنطقة كسبا لرضاه... وبين يدين ذالك السلطان ، قال له: " يا مولاي جئتك بهدية لم تخطر على بالك أبدا..." واضعا ذالك الكيس بين يديه ... فإذ به رأس رجلا يسيل دما كأنه قتل قبل لحظات ... وهنا تعطلت لغة الكلام ... وما على ذالك الرجل إلا الإدلاء بالحقيقة كاملة...وهنا أمر السلطان بقطع رأسه حالا...
فرد عليه الثاني : سيتولى أمري ملاك الأرض ويخبر السماء لتأمر بالقصاص. فضحك الرجل ،صاحب السؤال، ضحكة سخرية و استهزاء من جواب الرجل وقال له سأقتلك ونرى ماذا عسى أن يفعله لك ملاك الأرض ... وبالفعل قام بقتله و الاستيلاء على ثروته.
وعاد إلى بلدته وأصبح ذات مال وجاه . وبعد مرور زمن طويل جدا من تلك الحادثة . وبما أن المجرم لا بد من العودة لمكان جريمته. فقد مر يوما بتلك المنطقة وهنا تذكر قصة ذالك الرجل الذي قتله.
فقال بينه و بين نفسه :"لنرى ذالك الرجل الأبله ...". وعند وصول لمكان الدفن ، رأى شيء عجيب ، شجرة عنب لم تخطر على البال بعناقيد في غير موسمها تبهر البال و تسر النظر .
وفي الحال، خطرت في باله فكرة تقديم تلك العناقيد هدية "تزلفا" لسلطان المنطقة كسبا لرضاه... وبين يدين ذالك السلطان ، قال له: " يا مولاي جئتك بهدية لم تخطر على بالك أبدا..." واضعا ذالك الكيس بين يديه ... فإذ به رأس رجلا يسيل دما كأنه قتل قبل لحظات ... وهنا تعطلت لغة الكلام ... وما على ذالك الرجل إلا الإدلاء بالحقيقة كاملة...وهنا أمر السلطان بقطع رأسه حالا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق