تركيا مسلمة والى الإسلام تنتمي وستبقى كذالك
تجمع الآلف من العلمانيين الأتراك عند ضريح "أتاتورك" ، مؤسس تركيا العلمانية ،بعد اندثار الخلافة الإسلامية ،وذالك احتجاجا على خطة الحكومة بالسماح للنساء بارتداء الحجاب في الجامعات التركية .
وعلى حسب زعمهم، هذه الخطوة ستؤدي ،في المرحلة القادمة ، إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في تركيا العلمانية. ومن المتوقع أن يوافق البرلمان التركي في الأسبوع المقبل على تعديل دستوري يخفف الحظر على ارتداء الحجاب في الجامعات.
وتدفع الحكومة التركية، باتجاه التعديل الدستوري من أجل السماح للنساء بارتداء الحجاب في الجامعات التركية بعد أن فرض حظرا على ارتدائه على مدى عقدين. وهذا الحظر قد فرض في الثمانينيات من القرن الماضي ، مما حرم آلاف النساء من التعليم العالي من المتوقع ، أيضا ، أن يتم الطعن في هذا القانون أمام المحكمة الدستورية .
ويتساءل المرء أي ضرر يمكن أن يلحقه ارتداء الحجاب للمجتمع ، وخاصة إذا كان هذا المجتمع يدعى الديمقراطية ،ماذا كان سيحصل لو تم منع نوع من اللباس ،لا نقول أنه منافي لتعاليم الإسلام لكنه منافي حتى للمرأة كامرأة ،بالطبع ستقوم القيامة وتدخل منظمات من كل فج بعيد وتدق الطبول والأجراس وتسيل وديان و بحار من الدموع ...أما عن الحجاب فتخرس الألسنة وتجف الدموع وتجف حتى الأقلام .
وعلى حسب زعمهم، هذه الخطوة ستؤدي ،في المرحلة القادمة ، إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في تركيا العلمانية. ومن المتوقع أن يوافق البرلمان التركي في الأسبوع المقبل على تعديل دستوري يخفف الحظر على ارتداء الحجاب في الجامعات.
وتدفع الحكومة التركية، باتجاه التعديل الدستوري من أجل السماح للنساء بارتداء الحجاب في الجامعات التركية بعد أن فرض حظرا على ارتدائه على مدى عقدين. وهذا الحظر قد فرض في الثمانينيات من القرن الماضي ، مما حرم آلاف النساء من التعليم العالي من المتوقع ، أيضا ، أن يتم الطعن في هذا القانون أمام المحكمة الدستورية .
ويتساءل المرء أي ضرر يمكن أن يلحقه ارتداء الحجاب للمجتمع ، وخاصة إذا كان هذا المجتمع يدعى الديمقراطية ،ماذا كان سيحصل لو تم منع نوع من اللباس ،لا نقول أنه منافي لتعاليم الإسلام لكنه منافي حتى للمرأة كامرأة ،بالطبع ستقوم القيامة وتدخل منظمات من كل فج بعيد وتدق الطبول والأجراس وتسيل وديان و بحار من الدموع ...أما عن الحجاب فتخرس الألسنة وتجف الدموع وتجف حتى الأقلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق